في الحلقة 124 من بودكاست الميدان، استضفنا الأكاديمية والباحثة د. نجمة علي، لمحاولة استكشاف مفهوم الصمود التراكمي عند الفلسطينيين في الداخل، وكيف يصبح أساسًا لإعادة بناء معرفتنا وتجربتنا السياسية، وبحثنا في دور الصمود في حفظ الهوية الفلسطينية كأداة نضالية.
وناقشنا كذلك التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في الداخل في ظل الرقابة المؤسساتية والمجتمعية، وكيف يشكل الصمود أساسًا للتماسك الاجتماعي والقدرة على التحدي والإصرار على البقاء. موضوع الحلقة يتجاوز بقاء الفلسطينيين على أراضيهم، ليشمل الحفاظ على الحضور الجغرافي الفلسطيني والتمثيل السياسي.
وتطرقنا إلى التغييرات الملموسة في السلوك السياسي الفلسطيني بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وكيف يتم التعامل مع الرقابة الذاتية والجماعية في ظل تطور وسائل الإعلام الاجتماعية. ونستكشف العلاقة المشدّدة بين الصمود الفلسطيني والحكم الإسرائيلي، من خلال نظرة عميقة إلى حقيقة الحروب في غزة وتأثيرها على الصورة التي يحملها الفلسطينيون في الداخل.
توفر الحلقة فهمًا عميقًا للحياة اليومية للفلسطينيين بتأثير الإيقاف والاعتقال والعنف والعدوان الذي يكشف الوجه الحقيقي للحياة في فلسطين. هناك، نرسم مستقبل الفلسطينيين على ضوء الصمود الذي يتميزون به وقدرتهم على التكيف والبقاء في ظروف معقدة.
